"الغريبة"تبدأ أحداث المسلسل، و”عزايم” تبحث عن ابنها ” زناد” بين قتلى القبيلة، بعد غزوة قتل فيها زوجها “عرار”، وابنها “رميح”، ولم تتأكد من موت ابنها “زناد”، فخرجت تبحث عنه لعله وقع أسيراً بيد قبيلة الرجاد الكبيرة. وخلال الرحلات العديدة، التي يرصدها المسلسل، تواجه “عزايم” في كل واحدة منها، حدثاً تؤثر فيه بحكمتها، وتجربتها المكتسبة… فمرة تجمع بين متخاصمين بالصلح، ومرة أخرى بين حبيبين من قبيلتين متنافرتين، كل هذا دون أن تكلّ من البحث عن ولدها زناد، وحين تعود إلى مضارب قبيلتها تجدها تعاني من العوز، وقلة الأمن، فتجمع عزايم شتات القبيلة، وتبني بيت عرار كما كان سابقاً، وتشتري الأغنام والإبل.يلقي المسلسل الضوء على الكبرياء البدوي، كواحد من الخصال الجميلة التي يمتاز بها البدو. "عزايم بنت راكان" “راعية الوضحا”، سيدة بدوية ذات كبرياء، خبرت عادات البدو وتقاليدهم في بيت والدها الشيخ، الذي ساد القبائل، وتعمّقت معرفتها، حينما تزوجت من “عرار ابن رميح”، ثم صقلتها الأمومة عندما أنجبت فارسين “رميح”، و”زناد